َ

-

السَّلامُ عَلَيكِ يَا أُمَّ البَنِين.. 

فَآلاؤُكَ جَمَّةٌ ضَعُفَ لِساني عَنْ اِحْصائِها!

خَايف عليمَن كافِلي! والخُوف مو طَبعَه.. 

﴿رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً وَثَبِّتْ 
            أَقْدامَنا وَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ﴾. 

اللَّهُمَّ واجْعَلْنا مِمَّنْ أخْلَصَ لَكَ بِعَمَلِهِ. 

سيدي كيف بقلبك وانتَ تسمع تكسُر أضلاعها
            وترىٰ مقامها، وتأن لأنينها، وتبكي لبكاها.. 

كيف تمرّ عليك هذه الليالي!. 

ساعَدَ اللَّه قلبك سيّدي.. 

كَانَ قَليلَ الكَلام فَقَط يَضحَك، 
            كَأَنَّهُ يَستَبشِرُ بِالشَّهَادَة. 

اكثر ما أثَّرَ بِي مِن وَصيَّته ..واعتبِرُها نَصًّا مُهِمًّا عليَّ العَمل بِه وتَنفيذَه هوَّ : 
            
            "أُوصِي أخَوَاتي بالحِجَاب والدِّرَاسَة ، 
            وأبسَط شَيء أُوصِيهن إذا ماكو شَيء يمَارسَنَّه بِالبَيت ولَو دَعِم إعلامِي لِلحَشِد الشَّعبِي والإِسْلام فَهَذَا فَخَر إلنَا ..
            إذَا البنَيَّة مَتِگدَر تشارِك بالقِتَال تِگدَر بالدَعِم الإعلامِي تشَارِك ؛ 
            سَّلامًا والمُلتَقَىٰ عِندَ الحُسَيْن .."
            
            - الشَّهيد أحمَد مهنَّا.

- الإسْم : أحمَد مهنَّا اللَامِي 
            - الوِلادَة : 1995/3/19
            
            - مَكان السَكَن : جَكوُك" احدَىٰ المَناطِق المُلاصِقة للكاظميَّة المُقدَّسَة /بَغدَاد
            - العُروج : 2019/12/6
            
            •مِن كرَامَاتِه إنَّ وِلادَتَه كانَت مُوافِقة لِذِكرىٰ وِلادَة السَيِّدة فَاطِمَة الزَّهرَاء "عليْهَا السَّلام" ولعلَّهُ نالَ مِن برَكاتِهَا الكَثِير ..

اِتذَڪَرِتها من الجِروح 
            بڪُلّ جَرح تنطِيني روح.. 
            ڪم مرّة ماتت! 

- مَلَك الموت إجا وبيه حِيرة چانت! 
            - سِأل هاي المَرة ڪم مرّة ماتت!. 

- بَعضُ الأسئِلَةِ الّتي ڪَانَ مَلَكُ المَوتِ مُحتَارًا بِها وهوَ يسّأَلُ السَّيدَةَ زَينب (عَليها السَّلام) ، يُجَسِّدُها عَلِيِّ عُسَيلِيِّ العَامِلِيّ فِي هٰذِهِ الأبيَات ʚɞ.

- ڪلِمات عَلِيّ عُسَّيلي العَامليّ  . 
            - في ذِڪرىٰ اِستشهاد أطهَر الخَلقِ -عليهِ‌أفضل‌الصلاةِ‌والسّلام-. 
            
            - ڪما وِرد في وَصفِ مَرضهِ (صلىٰ اللَّه عليهِ وآله) عِندما خرج يَحث الناس على الإلتحاق بسّريَّة أسامة بن زيد ( النص والإجتهاد للسيد شرف الدين ص ٣٣ ) . 

- ويـلي أيدفعُها ؟! ويـــــــلي أيصفَعُها ؟!
            - تبتْ يداهُ فڪــمْ في ڪُـــفْرِهِ اجــترأَ !
            - ويلي ! أيُدْمي بضربِ الســوطِ عاتِقَها !
            - و جرحُها الغَضُّ حتــىٰ اليومِ ما بُرِئَ ..

- لهفي لبضعتِكَ الزهراء مُحاصّـــــرَةً
            - و رجْسُهمْ بيْتَها بـالنارِ قــــــــدْ فَجَأَ
            - لاذتْ تناديكَ خلفَ البابِ : "يا أبتي"
            - و إذْ بـــمسمارِهِ للضِّلعِ قدْ وَجَــــــــأََ. 

„عَن النَّبِي مُحَمَّد (صَلَّىٰ اللَّه عَلَيهِ وآلهِ وسَلَّم) :-
            
            « يَا عَلِيِّ أنا وأنتَ وإبنَاك الحَسَن والحُسَّين وتِسعَة من وِلدِ الحُسَّين أركَانُ الدِّين ودَعَائِم الإسّلام، مَن تَبَعَنا نَجَا، ومَن تَخلَّف عَنّا فَـ إلىٰ النّار».
            
            _ بِحَارُ الأنوَار ج٣٦_ص٢٧٢.

„ عَن الإمَام الحَسَن العَسڪَري (عَليهِ السَّلام) :-
            
            « إنّ للسَّخاءِ مِقدَاراً فَإن زاد عَليه فَهُو سَّرف، ولِلحَزمِ مِقدَاراً فَإن زَادَ عَليه فَهُو جُبن، ولِلإقتِصَّاد مِقدَاراً فَإن زادَ عَليه فَهُو بُخل، ولِلشَّجاعةِ مِقدَاراً فَإن زَادَ عَليهِ فَهُو تَهَوّر..» 
            
            _ الدُّرَة البَاهِرة_ص١١.

﮼عَنْ جَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدِ الصَّادِقِ وَ أَبِي جَعْفَر الْبَاقِرِ
            -عَلَيْهِمَا السَّلَامُ-  .…
            فِي تَفْسِيرِ قَوْلِ اللهِ -عَزَّ وَ جَلَّ-:
            { وَأَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ }، قاَلَ:-
            «خُرُوجُ الْقَائِمِ وَ أَذَانُ دَعْوَتِهِ إِلَىٰ نَفْسِه».
            
            
            _ ﮼تَفْسِيرُ الْعَيَّاشِيّ،_ جُ٢ _ صَ٧٦.

يا آخِر أهليّ و يا بِداية حِزني.

عَنّك أدوّر لو تِدَوّر عَنّي !

يا ساكِن أنفاسِي و يَضايِع مِنّي..