فاطِمُ، والليلُ يشكو من جراحٍ لا تَـلـيمْ
والرؤى في القلبِ تبكي، والمنى صارتْ حُطيمْ
كم نَدَبتُ الدهرَ وحدي، والسُّهادُ بلا نعيمْ
كلما ناديتُ وجداً، جاءني صمتٌ مقيمْ
يا ابنةَ الحُسنِ الذي في صمتِهِ دمعٌ كظيمْ
هل تركتِ القلبَ حيّاً؟ أم تُرى ماتَ السقيمْ؟
فاطِمُ، لو تعلمينَ الوجدَ ما كانَ السقيمْ
يبتني في الحزنِ بيتاً، ويُؤَثِّثهُ اليتيمْ