هذا النضج الذي أرتديه لم تلبسني إياه الأيام كهدية لقد نسجته من تجارب قاسية وأخرى كادت أن تكون الأخيرة ...
وهذا الهدوء الذي يعلو ملامحي قد سبقه اندفاع كلفني كثيراً وقبل أن أقف بثبات هكذا ...
تأرجحت وسقطت مرات و عدت من حافة الهاوية، كل خيط في هذا الثوب قد دفعت ثمنه بعضاً مني
ستعرفهم في الشدائد، وحين تقترف الأخطاء الصغيرة ستعرفهم، وحين يبرد الوداد ستعرفهم، حين تهون عليهم محبتك ستدرك حقيقتهم، وحين تبتعد عنهم سيزول غشاء هائل عن عين خاطرك لتبصرهم أخيراً بعين عقلك، لتعي بأنك كنت غارقاً في بحر عميق من الزيف