سيد شبح~✧

اقرؤوا رواية "مورا" لعلها تروق لكم ✨
          
          https://www.wattpad.com/story/208095261?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=__sen1_

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ، وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ، وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ النَّارِ

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِرامي، وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ فِي الْمَهْدِيِّينَ، وَاخْلُفْهُ فِي عَقِبِهِ فِي الْغَابِرِينَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، وَافْسَحْ لَهُ فِي قَبْرِهِ، وَنَوِّرْ لَهُ فِيهِ

لا تنسو الدعاء و قراءة الفاتحه 

رامي يا رامي~
          مرّ عام و101 يومًا مُذ تلكَ المُناسبة، نوڤمبر 2023، حينَ خطّطنا معًا، يناير 2024 موعدُ التّنفيذ، حينَ كنتَ ستأتي لِـلسّياحةِ لِأين أقطُن، وحين كنتُ سأقدّمُ لكَ أوّل فطيرةِ تفّاحٍ أُعدُّها، وهل تعلَم؟ أنّني حتّى الآن لم أجرؤ على صُنعِها.. ما زلتُ عالِقة، أردتُ أن نحقّق ما خططنا له، قلتَ أنّها شيء كثيرًا ما تناولتَهُ أثناء ذهابكَ للجامِعة، وأنّها أعجبَتك، حينَ أخبرتُك أنّني أريدُ تجربةَ صُنعِها قُلتَ فـليكُن أنا أوّل من يتذوّقها عندَ مجيئي بعدَ شَهر! فقلتُ لك سأعدُّ أحدَ كعكاتيَ اللذيذَةَ أيضًا! أخبَرتني أنّك تُريد تذوّق طعامَ بِلادي، وأنّكَ ستبحثُ ما إن كان هنالكَ مطاعمُ جيّدة حولَك، أتساءلُ هل وجدت؟ هل جرّبت؟ أم أنّ الحياةَ ردعَتك..
          
          وقتَها فكّرت، رُبما سنلتقي في المكتبةِ الوطنيّة، الطابق الّذي تحت الأرض، أينَ تتلاشى كلُّ حداثةِ المكتبة ولونِها المدرّجِ من الأبيض إلى الرّمادي وتُصبِحُ بِـجُدرانها البنيّة والآثارِ المعروضةِ خلفَ الزُّجاج واللوحاتِ كـمتحفٍ ما، تلكَ المكتبة الّتي صوّرتُها لكَ مِن قبل، حينما كنتُ ضائِعة بين الأرفُفِ الضّيقة المُتشابهة فـضحكتَ عليّ! وحينما صدحَ صوتُ أذانِ المغرِب عبر المُكبِّراتِ فَـراقَكَ الأمر!
          
          ربّاهُ يا لها مِن ذِكريات ('
          إنّها منقوشةٌ على جُدرانِ قَلبي.. إلى الأبَد، ما حييت.
          بتُّ أنسى كثيرًا أوتَدري؟ منذُ العامِ الماضِ.. لكن كل تلكَ التّفاصيلِ معك ليس، أذكرُ حتّى حينما أخبرتني أن أصِف لكَ بأعراضِ المرض الّذي ما عرفتُه فكتبتَ لي فقط "الشّقيقة" برسالةٍ وحيدة فارِغة، أقسمُ وقتها بقيتُ أحدّق، كنت أتساءل ما بِهِ رامي ما الّذي يعنيهِ بالشّقيقة؟ أهو يناديني؟ أم يهذي بشيءٍ آخر؟ بحق ما زلتُ أضحكُ على نفسي، وقتّها لم أرُد عليكَ حتّى بل فتحنا موضوعًا آخرَ فورًا XD
          
          أشتاقُ وجدًّا..

تنظر إلى قطبي ومراد بصمت، منذ ما يقارب شهرًا*
          
          مرحبًا سيد رامي-
          أنا.. لا أدري من أنا حقًا، ولا أعلم ما ينبغي أن أقوله، لأنني ببساطة لا أنتمي إلى أي شيء هنا، بأي طريقة، لكن لم أستطع كبح نفسي عن هذا.. 
          
          "تزيح نظرها عنهما و تتنهد*
          
          دخلتُ إلى حسابك لأول مرة منذ أكثر من شهر، ومنذ ذلك الحين لم يكن غريبًا أن أكرر الزيارة له. كنتُ فقط أراقب الرسائل والأحاديث--، دون أن أفكر بأنني سأكتب شيئًا هنا.
          
          في كل مرة أقرأ كلماتك على هذا الحائط، كانت تجتاحني مشاعر مختلطة لا أفهمها... ربما كانت رهبة؟ رهبة من الأثر الذي تركته خلفك... لقد تركتَ الكثير من الحب، وعائلة تخلّد هذا الحب.
          
          تساءلتُ كثيرًا، ما الذي فعلته لتصبح  شخصا لا يُذكر لأنه ببساطة لا يُنسى؟
          
          ومع كل غوصٍ أعمق في هذا الحائط، وجدتُ الإجابة... أنتَ كالضياء لهم، يا سيد رامي، كالشروق الذي لا يغيب. عندها، لم أتعجب من هذه المودّة التي أحاطتك هنا، لأنها فقط انعكاس لما كنتَ عليه.
          
          وجدتُ الإجابة، و منحتني معها أمنية صغيرة... ليتني عرفتك أيضًا، ليتني استطعتُ أن أحتفظ ببعض من آثار لطفك في داخلي.
          
          أنت تحب"أربعة في الهاوية"، كما الجميع هنا... 
          هل تعلم؟ "أربعة في الهاوية" أخرجتني من قوقعتي الواتبادية. أنوي قراءتها من جديد، لكن هذه المرة لأترك أثرًا، على عكس ما كنت أفعله من قبل عندما قرأتُ جميع روايات صديقك بصمت.
           سأعود إليها جميعًا وأكتب التعليقات..
          فقط "بطاطس وعسل أسود" هذه المرة الأولى لي معها.
          
          وأيضا.. بعض نصوصك هنا أثّرت فيّ بعمق. ربما كنتَ محقًا... علينا أن نتيقن بنفس القدر أننا شمس في مدارنا الخاص.
          
          لم أعرفك، لكن أثرك امتد إليّ- أرى-... ذكراك الحيّة، وكلماتك الباقية، والمحبّة التي غرستها في قلوب عائلتك كلها تشهد عليك بصدق... أقرأ سيرة لا تنسى-
          
           رحمك الله بقدر ما كنتَ نورا في حياة من أحبوك، وجعل لك في الجنة مقاما يليق بنقاء أثرك.
          
          رحمك الله بواسع رحمته، وجعل قبرك روضة من رياض الجنة. أسأل الله أن يغفر لك، وينير دربك في الآخرة كما أنرت قلوب من عرفوك. طيّب الله ثراك، وأسكنك فسيح جناته، وجعل روحك في نعيمٍ لا يزول.
          
          و آسفة للغاية على الثرثرة الطويلة، لا أعلم متى سأتقن إدلاء كلماتي بشكل مختصر و يعبر عني-
          
          سررت بمعرفتك سيد رامي. 

أظن لم آتي هنا من فترة-
          لن يتم المسامحة برضو*^*!
          أتساءل ان كتن عندك كتاب مفضل*^*!
          -صمت-

رامي... 
          ليت لي ذرة ما ملكت أنت من إقدام لا يخبو...
          كل مرة تراودني فيها فكرة الموت لا أكف عن صفعها... 
          نحن نعيش حالة من الجوع الأخلاقي رامي... أجوافنا خاوية... ونحن نسد الفراغ فينا بفراغ آخر...

اخطط لسرقة نسختك

أدعو من أجلك، و من أجل أحبابك، بأن تكونوا بخير..
          أتمنى أن تنال الأفضل في الآخرة مع زوجتك، و والدتك، و كل من تحبهم، و يحبوك..