Gehad-17

من يرنو لفناء أخضرنا، يبحث عن سراب.
          	
          	مرّت عليّ لحظات شككت فيها، ليس في قوة المقاومة، بل في قدرة القطاع على الصمود أمام هذا الجحيم.
          	ما كان ضعيفًا يومًا من بدأ الحرب، واقتحم وكر اليهود، وما زال يقاتل بصلابةٍ وإيمان.
          	لكن المعركة كانت أكبر من استيعابي، أضخم من قدرتي على الإحاطة.
          	تُرى، هل تصدّق أن قطاعًا صغيرًا، محاصرًا، ظل صامدًا لـ15 شهرًا أمام دولٍ عظمى؟
          	حجم الدمار كان لا يوصف. الفقد كان جللًا، والموت زارهم بألف هيئة، لكن عزاءنا كان واحدًا: شهداؤنا في الجنة، وكل ما دون ذلك قابل للتعويض.
          	
          	انتظرت أن يخرج القسام معتذرًا، مُنكسرًا أمام الغضب الشعبي، لكني فوجئت بالعكس.
          	في يوم تسليم أول دفعة من الأسرى، كان المشهد أشبه بالحلم.
          	في أول نصف ساعة من الهدنة، رأيت رجال القسام يُنزلون سيارات الجيبات، يلبسون أجمل ما لديهم، يتوجهون بثقة وفي ايديهم الاسرى ويحيطهم شباب غزه من كل جانب 
          	لك أن تتخيل هذا المشهد!
          	في لحظة أدركت شيئًا واحدًا: مقاومة تحظى بحاضنة شعبية بهذا الحجم، لن تُهزم أبدًا.
          	
          	المهم... وين ريعييييييييييم؟ XD
          	
          	بخصوص ريعييم...
          	كان ديسمبر أشد الشهور قسوةً عليّ.
          	تحديدًا يوم الأحد، الأول من ديسمبر 2024.
          	كنت في المحاضرة الأولى، أتابع الأستاذ بعقل غائب، إلى أن فتحت الهاتف.
          	ضربة على المخيمات.
          	عيني تجمدت، رأسي توقف عن التفكير.
          	وضعت كل شيء في المدرج وركضت بلا وعي، قلبًا يحترق، وروحًا تهرع للنجاة ولو بوهم.
          	كتبت الرسالة وانتظرت الرد، والخوف يفتك بي.
          	لم يأتِ الرد. لكن ما جاء كان أقسى.
          	أسماء الشهداء بدأت تصل: عائلة العشي.
          	في تلك اللحظة لم أستطع استيعاب شيء.
          	كنت أراجع الأسماء كالمجنونة.
          	هل يمكن أن تكون؟
          	هل يُعقل أن من كنت أتكلم معها قبل دقائق معدودة صارت الآن ذكرى؟
          	هل من الممكن أن الجسد الذي احترق بينهم... قد يكون لها؟
          	
          	خمسة أيام مرت كأنها دهر.
          	خمسة أيام من الدعاء، من البكاء الذي لا ينقطع.
          	وفي النهاية، صليت صلاة الغائب.
          	كان قلبي يتلوّى، وروحي تئن، قلة النوم صارت رفيقي، والدموع لا تحتاج سببًا لتنهمر.
          	
          	مرت أسبوعان وأنا في نفس المحاضرة التي تركتها هاربة ذلك اليوم.
          	وفجأة... رسالة تصلني.
          	عنوانها: "وين ريعييييييييييم؟"
          	
          	سأكمل لكم لاحقًا... فأنا رايحة أدور على ريعييم معاهم. XD
          	
          	

mahmoud_ELFouly

@Gehad-17  يعني سيبتي الكل ورديتي عليا انا..عايزاهم يتأكدوا انك بتموتي فيا يعني! يا بنتي انتي طفلهههه في عيني
Reply

Gehad-17

@mahmoud_ELFouly  
          	  
          	  مطلبتش رأيك -ـ-
Reply

elmagec0

@Gehad-17  
          	  احم اهلا بعودتك (:
Reply

BeautyMariam-

ف اول السنه خالص ف يوم كان عندي سكشن كيميا فيزيائيه وفي بنت متعرفين عليها انا ومريم اسمها سلسبيل وكان ف يوم مزاجي رايق وماشيه ادلع في الناس واضحكلهم 
          المهم ف السكشن بنادي ل سلسبيل ف قولتلها يا سلسبيله رايحه اقول يا سلسبيله راجعه اقول يا سلسبيله 
          خمس دقايق لقيت السكشن كله بيقولها يا سلسبيله وفكروها اسمها كدا بجد XD

BeautyMariam-

عبثياتي ف الجامعه بجد 
Reply

BeautyMariam-

@Gehad-17  
          احيه هو لسه فاتح؟ يشيخه معتقدش مش قاعد فاضيلنا يعني 
          طب اصبري كدا 
          عووماار لو فاتح وبتراقبنا اعطينا اي اشارة او كح كحة كبيرة ف البيت وجهاد هتسمع وتقولناXD